مشاهد من التراث............................
السبت، 30 أكتوبر 2010
الزعفــــــــــران :
يقول الشيخ خليفة بن شخبوط آل نهيان
الزعفران أنواعه والعنبر المسحوق
سايل على الدراعه عند اوهيات الدوق
يقول الشاعر سالم بن فارس المزروعي :
الزعفران الفايح
ليينشري بنقود
شروي دم الذبانح
نضحه على لخدود
للزعفران أهمية بالغة لدى صانعي خلطات العطور العربية ،حيث يدخل الزعفران في جميع الخلطات الشعبية للعطور الشائعة كل " المخلط " بأنواعه و" المخمرية" ..كما يدخل في تركيبة " الدخون " أي البخور . وقد شاع استخدامه خالصاً بعد استخلاص رائحته ولونه من شعيراته الرقيقة كعطر للشعر والرقبة والجسم ،وقد كان الشعراء سابقاً يتغنون بالزعفران الذي يعطر ويصبغ الرقبة والخدود باللون البرتقالي. ا الزبـــــــــــاد:
اليــــــــــــاس:
نبات عطري ينمو في دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة بين اشجار النخيل حيث تجمع أوراقه وتغسل ثم تطحن لتعطينا مادة دهنية ،تقوي جذور الشعر وتطيله وتمنع تساقطه ، كما تزيده سوادا وقد عرفت المرأة الإماراتية نبات " الياس "منذ القدم حيث أدخلته في " البظاعة" وهي خلطة من الورد والياس والنباتات الطبيعية المقوية المعطرة للشعر ، كانت المرأة تضعها على رأسها في تسريحة تدعى "شنجي " يجدل فيها الشعر إلى جديلتين محشوتين بخلطة " البظاعة" ثم ترفع إلى الرأس وفق طريقة خاصة لتثبيت الشعر كله على طرفي الرأس والخلف وقد استخدم مسحوق الياس الناعم سابقاً بخلطة معل عصير الليمون لعلاج حالات المغص واضطرابات المعدة.
يقول الشاعر سعيد الهاملي
يا بن سبت الهبايب لمهفه يت الزباد اعبور
عن وصلهم هب تايب لاعفه بقطع ابحور
يعد الزباد من أبرز العطور المستخدمة لتعطير النحر والرقبة والخد كما يوضع وراء الأذن ويدهن به الشعر لاكسابه اللمعان والرائحة الطيبة والزباد ضرورية لتعطير ( العروس ) يوم زفافها ممزوجاً بالزعفران ،فيكتسب جانباً الرقبة وتحت الأذن اللون البرتقالي نتيجة تعطيره بالزباد والزعفران والزباد سائل دهني عطري مصدره حيوان يشبه القط يعيش في الهند وشرق أسيا وأفريقيا . ويعد الزباد أحد المواد المهمة جداً في صناعة العطور العربية التقليدية القديمة مثل المخمرية والمخلط ،لأنه فضلاً عن رائحته العطرة ،يستخدم لتثبيت وتركيز روائح العطور الأخرى .وقد انتشر استخدامه بين النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة والخليج باستعماله خالصا أو بمزجه مع عطور أخرى . يحفظ الزباد في " لوقه " خاصة به وهي عبارة عن قارورة زجاجية مستديرة الشكل خاصة يحفظ الزباد ذات فتحة واسعة قليلا ؛ وذلك لأنه يكون على هيئة كتل زيتية عند استخلاصه .اليــــــــــــاس:
نبات عطري ينمو في دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة بين اشجار النخيل حيث تجمع أوراقه وتغسل ثم تطحن لتعطينا مادة دهنية ،تقوي جذور الشعر وتطيله وتمنع تساقطه ، كما تزيده سوادا وقد عرفت المرأة الإماراتية نبات " الياس "منذ القدم حيث أدخلته في " البظاعة" وهي خلطة من الورد والياس والنباتات الطبيعية المقوية المعطرة للشعر ، كانت المرأة تضعها على رأسها في تسريحة تدعى "شنجي " يجدل فيها الشعر إلى جديلتين محشوتين بخلطة " البظاعة" ثم ترفع إلى الرأس وفق طريقة خاصة لتثبيت الشعر كله على طرفي الرأس والخلف وقد استخدم مسحوق الياس الناعم سابقاً بخلطة معل عصير الليمون لعلاج حالات المغص واضطرابات المعدة.
مرش ماء الورد :
ماء الورد هو ماء الذي يفصل عن دهن الورد بعد إجراء عملية تقطير دهن الورد الخالص ، حيث تجمع ملايين الورود لتقطيرها استخلاص دهن الورد منها ،وتتم العملية يغمر الورود في الماء ،ثم غليها ، ثم تبخير الماء وتكثيفه لينساب بعدها على هيئة قطرات من الماء والزيت يتجمع الزيت في الأعلى فيعطينا دهن الورد الخالص غالي الثمن ،وبينما يتجمع ماء الورد في الأسفل ليعطينا الماء ذا الرائحة العطرة الذي تملأ به " المراش جمع "مرش " لرش ماء الورد . والمرش قارورة معدنية طويلة العنق تعلوها سدادة ذات فتحات صغيرة لرش ماء الورد والمعروف عند تقديم العطور العربية للضيف لا بد من وجود " المدخن " أن المبخرة و" العود " و" مرش ماء الورد " معها . ولأن لون الماء شفاف لا يترك أثراً على الثياب نظراً لعدم وجود الزعفران والعطور الأخرى ذات الألوان ،كالأصفر وتدرجاته أو البني وتدرجاته ،فهو مثالي لاستخدام المرش لتعطير الفراش في البيت أفضل أنواع ماء الورد ما كان يجلب من إيران سابقاً وأفضل دهن للورد الهندي أما الآن فماء الورد الطائفي هو الأفضل والأجود والأغلى سعرا.
حبة الكازو ،أو "الكاجو" تماماً حيث تنتشر (كازوات ) على الرقبة واليد في مجموعات متقاربة يصل بينها الزري الذهبي .ويعد هذا النوع من الخوار من أفخر الأنواع سابقاً
يقول صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان :
سلام معطر بورد ومشموم عليك يا حلو الصبا والتصابي
تتمتع المرأة الخليجية بذائقة خاصة تجاه استعمال العطور وخصوصاً أنها كانت تستخلصه بنفسها منفقة عليه القليل من المال ،والكثير من الوقت والجهد لتضمن جودته ،وتحصل على مزيج على يلائم ذوقها . والمشموم من أهم النباتات العطرية التي استعانت بها المرأة الخليجية لصنع خلطات عطورها أو استخراج عطر خالص . لقد جرت العادة أن تحشى الوسائد سابقا بالمشموم الذي يكسب الوسادة والغرفة كلها رائحة طيبة . يقول الشاعر راشد الخضر :
الدال دمع العين بل الوسادي
ولو بنبت المشموم لي في الوسادي
كان انبتت الافنان باطن وسادي
من زود جري العين مما بلاني
كانت النسوة يفصلن أوراق المشموم عن "عوده " ثم يضعنها في وعاء عميق بعد غسلها وتجفيفها ،وترش عليها العطور الأخرى كالمسك والعنبر والورد والزعفران والصندل والزباد ،ويتم توزيعها في البيت كله ،وتحت السرائر في الغرف ،فتظل رائحة البيت عابقة بالطيب لمدة أسبوع ،ثم تعيد المرأة الكرة ثانية إن شاءت . ولقد استعملت المرأة سابقاً المشموم ذا الأوراق الكبيرة ل " شكة " باستخدام الإبرة الصغيرة ،تعليقه في الضفائر ،كما كانت تعلقه كقلادة ،أو تضعه في الرأس بعد تضفيره وعمل ما يسمى ب" العجفة " لتعطير الشعر. وقد جرت العادة أن تشتري المرأة المشموم قبل عودة زوجها من رحلة الغوص .كندورة وثوب العيد :
كانت ملابس العيد تحضر مسبقا قبل حلوله بأيام ،وقد كانت الكندورة ( العربية ) والثوب هما الزي الرسمي للمرأة الإماراتية في الأعياد والمناسبات الاجتماعية ..تقوم المرأة بانتقاء وشراء القماش وغالباً ما يكون من الحرير الطبيعي الفاخر الذي كان يجلب من الهند أما الألوان فقد كانت في الغالب منحصرة في اللون الأحمر ومشتقاته والأخضر كانت خياطة الكندورة بسيطة وتقليدية وتسمى "خياطة عربية " بحيث يكون شكل الكندورة النهائي عبارة عن مستطيل رفيع طويل في الوسط ،ويحف به مستطيلان صغيران للجوانب ،وينفذ التطريز على الصدر والأكمام قبل وصول القطع باستخدام الخيوط الفضية والذهبية من "الزري و" التلي " و" التريسم " بألوانه الزاهية .ثم يصمم الثوب إما من القماش نفسه ،أو من قماش شفاف بلون زاه ،يلبس فوق الكندورة ،ويكون التطريز على الصدر فقط ،وتكون فتحته واسعة بحيث يظهر تطريز الكندورة من تحته عند ارتداء المرأة له .
الخوار بوكازوه :
تخوير ( الكندورة ) أو "الثوب" هو تطريزها ونقشها بنقوش تضفي لمسة جمال على الثوب كانت المرأة تمتلك عدداً قليلاً من ( الكنادير المخورة ) نتيجة شظف العيش وقلة المادة سابقاً ؛ فقد كانت المرأة تدخر (كنادير المخورة ) للمناسبات الاجتماعية ، حيث يتم التوير قبل خياطة ( الكندورة ) باستخدام ( الزري ) الدهبي أو الفضي أو كليهما معاً . وإضافة خيوط ( البرسيم ) بلون الكندورة نفسها ،إلا أن الزري الذهبي كان أكثر انتشاراً لأنه أصل معنى الزري ،وكانت مهارة تخير الثياب لا تمتلكها جميع النساء إذ كانت النساء الماهرات يقصدن الأخريات لتخوير ثيابهن ودفع النقود مقابل الخوار وقد اشتهرت مجموعة من النقوش منها خوار ( بوكازوه ) وهو خوار الذي يكون على شكل .
تخوير ( الكندورة ) أو "الثوب" هو تطريزها ونقشها بنقوش تضفي لمسة جمال على الثوب كانت المرأة تمتلك عدداً قليلاً من ( الكنادير المخورة ) نتيجة شظف العيش وقلة المادة سابقاً ؛ فقد كانت المرأة تدخر (كنادير المخورة ) للمناسبات الاجتماعية ، حيث يتم التوير قبل خياطة ( الكندورة ) باستخدام ( الزري ) الدهبي أو الفضي أو كليهما معاً . وإضافة خيوط ( البرسيم ) بلون الكندورة نفسها ،إلا أن الزري الذهبي كان أكثر انتشاراً لأنه أصل معنى الزري ،وكانت مهارة تخير الثياب لا تمتلكها جميع النساء إذ كانت النساء الماهرات يقصدن الأخريات لتخوير ثيابهن ودفع النقود مقابل الخوار وقد اشتهرت مجموعة من النقوش منها خوار ( بوكازوه ) وهو خوار الذي يكون على شكل .
الخلاخيل:
النسوة في السابق كن يلبسن الخلاخيل لتزين أقدمهن وكانت الخلاخيل في الغالب تصنع من الفضة الخالصة أو من الذهب . كما كانت نوعين :الأول تتدلى منه حبيبات كروية تحدث صوتاً لدى المسير يشبه رنين الجرس ،والآخر يزين بالنقوش والزخارف الدقيقة ويكون أعرض من الأول وله مفتاح لفتحه عند وضعه وخلعه .والنوع الثاني ذو الأجراس مخصص للصغيرات . أما النسوة الكبار فكن يفضلن النوع الآخر لكي لا يحدث صوتاً عند التنقل خارج المنزل فيلفت الانتباه ..ومع هذا فقد كان النوع الأول يستعمل داخل المنزل فقط
الكف:
يعد الكف من أهم حلي اليد الذهبية التقليدية التي تزينت بها المرأة الإماراتية ،وهو زينة تشمل الأصابع الكف ،ومن هنا جاءت التسمية ،والكف عبارة عن خمسة خواتم من الذهب الخالص متصلة بسلاسل ذات أشكال مختلفة من كف لآخر ،في نقوشها وزخارفها ، مضافة إلى سوار يلبس في معصم اليد ..ومروراً بقطعة ذهبية كبيرة تتوسط السلاسل وتغطي الكف من الخلف بشكل هندسي كبير، أو بأشكال تشبه الورود أو النباتات ويكون الكف غالباً مرصعاً بالأحجار الكريمة كالفيروز والزمرد ،وهو من أهم ما تتزين به العروس يوم عرسها ؛ فبعد أن تخصب يديها بالحناء لتكسب اللون الأحمر الغامق ،تقوم بلبس الكفوف (جمع كف ) في يديها الاثنتين إضافة إلى باقي قطع الذهب المحلية التقليدية .
يعد الكف من أهم حلي اليد الذهبية التقليدية التي تزينت بها المرأة الإماراتية ،وهو زينة تشمل الأصابع الكف ،ومن هنا جاءت التسمية ،والكف عبارة عن خمسة خواتم من الذهب الخالص متصلة بسلاسل ذات أشكال مختلفة من كف لآخر ،في نقوشها وزخارفها ، مضافة إلى سوار يلبس في معصم اليد ..ومروراً بقطعة ذهبية كبيرة تتوسط السلاسل وتغطي الكف من الخلف بشكل هندسي كبير، أو بأشكال تشبه الورود أو النباتات ويكون الكف غالباً مرصعاً بالأحجار الكريمة كالفيروز والزمرد ،وهو من أهم ما تتزين به العروس يوم عرسها ؛ فبعد أن تخصب يديها بالحناء لتكسب اللون الأحمر الغامق ،تقوم بلبس الكفوف (جمع كف ) في يديها الاثنتين إضافة إلى باقي قطع الذهب المحلية التقليدية .
الحيول:
يقول الشاعر راشد الخضر
سرسل عنه يا طير سرسال
بو معصمين وجيد وحيول
ظبي ربا في بارد وظلال
بالسيدسي في خدره إيول
الحيول جمع (حيل ) وهي كلمة عربية فصيحة أصلها ( حجل )،وحولت الجيم فيها إلى ياء كما هو دارج في معظم مفردات اللهجة الإماراتية والخليجية عامة والحيول أساور ذهبية أو فضية خالية من الزخرفة البارزة ،تنقش عليها خطوط متعرجة أو نقاط دقيقة جداً يصل عرضها في المتوسط إلى واحد سنتمتر أو أقل ،وهي أساور رفيعة ،تلبسها المرأة في يدها من وقت إلى آخر وأحيانا بصورة دائمة فلا تخلعها إلا إذا ضاقت عليها أو أرادت استبدالها ،وقد يصل عدد الحيول في اليد الواحدة إلى 12حيلاً .الطاسة:
أدركت المرأة الإماراتية أهمية تزين الرأس بالحلي الذهبية والفضية ،فكان لزاماً على الصاغة تحقيق رغبتها في صنع قطع ذات قيمة فنية واجتماعية جميلة ك " الطاسة" والطاسة نوع من الحلي ذات قاعدة أساسية دائرية الشكل ثقيلة الوزن تثبت على الرأس وبها نقوش وزخارف مرصعة بالأحجار الكريمة تتدلى منها سلاسل (سراريح ) ،اثنتان من الجانبين وواحدة من الخلف وواحدة قصيرة تغطي الجانبين يتدلى منها هلال يقع بين الحاجبين غالباً . تنتهي السلاسل بقطع صغيرة على شكل لوزي أو هلالي مرصعة باللؤلؤ والأحجار الكريمة ،تلبس الطاسة بعد تسريح الشعر وتركه مسدلاً كما تسرح غرة الشعر على طريقة ( النثرة ) بحيث تغطي الجبهة إلى الجانبين ،تعد الطاسة من أغلى القطع الذهبية سعراً بسبب وزنها الذي يصل إلى 700 غر ام من الذهب الخالص ،وهي قطعة أساسية لزينة العروس
الملتف:
( الملتف ) عبارة عن أسورة عريضة مفتوحة من أحد الجانبين تتميز هذه الأسورة بالنقوش الدقيقة والزخارف والرسومات ،ولها مفتاح لقفلها على اليد ويعد الملتف من أقدم الحلي الفضية التي لبستها المرأة الإماراتية
الغشوة :
الغشوة :
يقول الشاعر سالم الجمري
بي غرنجي يضفي غشاه
وايميل في ثياب المساويد
الغشوة هي ( الشيلة التي تغطي بها المرأة وجهها ،وهي قطعة مستطيلة من القماش الرقيق المصنوع من القطن أو الحرير ،توضع فوق الوجه مباشرة بعد أن تقوم المرأة بارتداء الشيلة يلفها على رأسها فإما أن تكون الغشوة من "شيلة " منفصلة عن " الشيلة التي تلف على الرأس ،وإما أن تكون من الشيلة نفسها بعد أن تلفها المرأة على رأسها فتأخذ طرفها المتدلي فتغطي به وجهها والغرض من ارتداء الغشوة هو التعفف والاحتشام كي لا يرى الغريب عن الأسرة وجهها ؛فحتى النسوة اللاتي يرتدين ( البرقع ) على وجوههن ،يضعن الغشوة أيضا من فوقه لإخفاء الوجه تماما وكانت النسوة لا يخرجن بالغشوة " الرهيفة " أي الرقيقة جداً التي تطهر معالم الوجه ،لأن ذلك لافت للأنظار ،وهذا
ما كن يجتنبنه دائما عند الخروج من البيت الذي يكون غالباً في أضيق الحدود وعند وصولها إلى البيت الذي تقصده تقوم قبل السلام على المرأة التي تقابلها برفع الغشوة وثنيها لتبقى على الرأس فوق العباءة ،وعندما تهم بالخروج تسدلها على وجهها ثانية .
المرتعشة :
تعد المرتعشة من ابرز حلي العنق والصدر معاً ،وقد ارتدت المرأة الإماراتية المرتعشة المصنوعة من الذهب الخالص ،وكذلك المرتعشة الفضية . تنقسم المرتعشة إلى مربعات صغيرة مرصوصة بشكل أفقي تلف العنق بأكمله وهي مرصعة في منتصف كل مربع بالأحجار الكريمة ، تتدلى من المربعات سلاسل طولية تنتهي بحبيبات من الأحجار الكريمة أو( القماش ) أو اللؤلؤ الطبيعي وقطع صغيرة على شكل لوزي أو هلالي .. تختلف ( المرتعشات ) في الطول ،فهناك ما يصل منها إلى موضع الحزام عند المرأة ،ومنها ما يمتد إلى شبر واحد فقط ،حسب استطاعة المرأة المادية وكذلك يكمن الاختلاف في أن هناك مرتعشات تكون سلاسل حرة الحركة ومنها ما تشبك سلاسلها بخيوط ذهبية لتظهر كأنها قطعة واحدة . وتربط المرتعشة من خلف العنق بخيوط حمر | ||
المزري بوقليم : ( المزري ) قماش خاص تنشر فيه نقوش أو خطوط أو زخارف من الزري ومنه جاءت التسمية . والزري هو التطريز بالخيوط الذهبية أو الفضية ،إلا أنه يكون من الأصل القماش ..وقد كان يستورد على حاله من الهند وغالباً وإيران وباكستان على هيئة "طوق" يقص منها البائع ب"الوار " أي المتر والمزري من أرفع وأجمل القطع القماشية التي كانت ترتديها النسوة إلا أنه كان غير متوافر كثيراً وباهظ الثمن ومن المزري تصنع " كندورة " العرس و" كنادير " المناسبات إذ تشتري المرأة القطعة الخام ثم تبدأ بتطريزها على الصدر والأكمام بألوان متناسبة مع نقوش وألوان القطعة يطلق على القماش ذو التخطيط الطولي ( بوقليم ) و" المرزي بوقليم " هو القماش المخطط طوليا بخيوط الزري الذهبية .
|
الحيل بوالشوك :
" الحيل " بشكل عام هو أسوارة عريضة من الذهب كاملة الاستدارة وجمعها
(حيول ) وحيل بو الشوك نوع من أنواع ( الحيول) سمي بذلك لوجود بروزات على سطحه تشبه الشوك في شكلها تتلو بعضها بعضاً بشكل أفقي ،في صف واحد ،كما يعلو الشوك صف أو صفين من البروزات الصغيرة أو أكثر من دائرية الشكل ومن الأسفل أيضا .حيل بوالشوك يقفل ويفتح بوساطة قفل يشبه عود الكبريت يتخلل ثنيتين صغيرتين من كلا الجانبين ليمسك بهما بإحكام .ويعد حيل بوالشوك من أبرز وأجمل القطع الذهبية التي ارتدتها المرأة الإماراتية ،وهو من أساسيات زينة العروس في يوم عرسها
الطبلة أم الذواري :
الطبلة أم الذواري :
" الطبلة أم الذواري " من أهم الحلي الفضية التي كانت المرأة الإماراتية تتقلدها حول عنقها وتتميز هذه الحلي بوجود " الطبلة " وهي الصندوق المستطيل الشكل الذي كان يستخدم سابقا لحفظ الآيات القرآنية التي يعدها " المطوع" لحفظ صاحبتها من العين والحسد ،والذواري هي الحراشف الفضية التي تتدلى منها المربعات الصغيرة في هذه الحلي .
الشيله " المنقده " :
الشيله المنقدة نوع من أنواع " الشيل " المستخدمة سابقاً والتي لا تزال تستخدم في دولة الإمارات ،وتسمى " تور" ذات ثقوب صغيرة تجمع بينها نقاط سود من " الهدوب " الخيوط السود ،فتبدو وكأنها شيلة ذات نقاط صغيرة سود وهي أساس الشيلة " المنقدة " بإضافة الخوص الفضي شديد اللمعان إليها فهي نقوش ورسومات بأشكال مختلفة كالمثلثات والورود والأهلة والنجوم .وهذه الثقوب تسمح بمرور إبرة الخوص لتشكيل الرسومات والزخارف التي تتركز على الرأس وتمتد لتنسدل على جانبي الرقبة ، بحيث تنتشر مفرداتها على الشيلة كلها في وحدات متفرقة وتعد الشيلة " المنقدة " من الشيل غالية الثمن وكلما ازدادت النقوش والزخارف الفضية عليها ازداد ثمنها وكانت الشيل تجلب سابقا من الهند جاهزة وعلى شكل " طوق " ثم يقوم البائع بقص الشيلة حسب الطول الذي ترغبه المرأة ،والشيلة المنقدة من أساسيات زينة المرأة الإماراتية في الأعياد والأعراس "والعزايم" والمناسبات والاجتماعية ،إلا أن المرأة لا ترتديها في الزيارات الاعتيادية أو عند الخروج لشراء حاجة ،لأن المرأة تفضل ارتداء الشيلة السوداء السميكة لأنها أكثر احتشاماً ولا تلفت الأنظار.
الشيله المنقدة نوع من أنواع " الشيل " المستخدمة سابقاً والتي لا تزال تستخدم في دولة الإمارات ،وتسمى " تور" ذات ثقوب صغيرة تجمع بينها نقاط سود من " الهدوب " الخيوط السود ،فتبدو وكأنها شيلة ذات نقاط صغيرة سود وهي أساس الشيلة " المنقدة " بإضافة الخوص الفضي شديد اللمعان إليها فهي نقوش ورسومات بأشكال مختلفة كالمثلثات والورود والأهلة والنجوم .وهذه الثقوب تسمح بمرور إبرة الخوص لتشكيل الرسومات والزخارف التي تتركز على الرأس وتمتد لتنسدل على جانبي الرقبة ، بحيث تنتشر مفرداتها على الشيلة كلها في وحدات متفرقة وتعد الشيلة " المنقدة " من الشيل غالية الثمن وكلما ازدادت النقوش والزخارف الفضية عليها ازداد ثمنها وكانت الشيل تجلب سابقا من الهند جاهزة وعلى شكل " طوق " ثم يقوم البائع بقص الشيلة حسب الطول الذي ترغبه المرأة ،والشيلة المنقدة من أساسيات زينة المرأة الإماراتية في الأعياد والأعراس "والعزايم" والمناسبات والاجتماعية ،إلا أن المرأة لا ترتديها في الزيارات الاعتيادية أو عند الخروج لشراء حاجة ،لأن المرأة تفضل ارتداء الشيلة السوداء السميكة لأنها أكثر احتشاماً ولا تلفت الأنظار.
ثوب بوتيله:
كانت الأقمشة سابقاً تستورد من الهند وبلاد فارس حيث يجلبها التجار لبيعها في السوق ،أو يحضرها ( الطواشون ) أي تجار اللؤلؤ هناك محملين ب" الصوغة " أي الهدايا لأهاليهم .وقد أطلقت النسوة سابقاً مسميات مختلفة على الأقمشة لتفريقها عن بعضها إما تبعاً لاسم الشركة المنتجة للأقمشة . إما تبعاً لطبيعة ملمس القماش او لونه ،وإما وصفاً للأشكال والزخارف التي رسمت على القماش .. والقماش الأكثر شهرة في دولة الإمارات كان قماش "بوتيلة " والتيلة هي الكرات البلورية الشفافة الملونة التي كان يلعب بها الصبية سابقاً ومن تسميتها أطلقت النسوة على القماش ذي الكرات أو الدوائر المنتشرة بشكل متساو كبيرة او صغيرة أو متقاربة او متباعدة أسم " بوتيلة " وهو القماش المفضل لخياطة " الثوب" و" الكندورة العربية " و" الخوار " أي التطريز لابد أن يشابه في مفرداته الأشكال الموجودة في القماش دائماً ولذلك تجعل المرأة تطريز ثوبها على شكل "تيل " أي دوائر ملونة وكذلك الكندورة و" خوارها " أي تطريزها على الصدر والرقبة وعلى الأكمام باستخدام الزري الفضي والذهبي والبرسيم الملون . وهذا النوع من القماش يأتي لون خلفيته مغايرا للون الدوائر ،والدوائر إما أن تكون ذات لون وحجم موحد وإما أن تكون ذات ألوان وأحجام مختلفة .
الازياء والمجهوهرات المحلية :
البخنق :
جرت العادة سابقاً أن ترتدي الفتاة الصغيرة بعد سن الرابعة من عمرها " البخنق " ولا تخلعه إلا بعد سن الزواج الذي لابد منه في سن الرابعة عشر على الأغلب .ويتم ارتداء البخنق بإدخال الفتاة رأسها في الفتحة المخصصة للرأس والتي تكون مزينة بالتطريز الذي يأتي حول الوجه ليمسك بالحنك وينسدل على الأكتاف والصدر ويغطي ثلاثة أرباع الجسم . يكون البخنق قصيراً من الأمام لا يتعدى الخصر ،وأطول من الخلف حيث يمكن أن يصل الأرجل ،أو أقصر بقليل كي لا يعيق حركة الفتاة في أثناء لعبها مع رفيقاتها ولأن الغرض من البخنق تعليم الفتاة الاحتشام منذ الصغر ،فخلعه يعد فعلاً شائناً وتصبح " حاسر " يكون البخنق أسود ومطرزاً حول الرأس في نسيج متصل إلى الأمام من الرقبة نزولاً إلى نهايته ،ونقوش البخنق هي التي تحدد سعره ،وكلما ازدادت وكثرت ازداد سعره .. والرسومات غالباً ما تكون مشتقة من مفردات البيئة ،وهي عادة على شكل أهلة ،أو سلاسل أو نباتات صحراوية أو نجوم أو ورود أو نقاط صغيرة ،أو دوائر ، ثم تنثر النقشة نفسها على البخنق كله كمفردات صغيرة متفرقة وكان للزري ثلاثة ألوان ( الفضي والأصفر والأحمر ). وكان يفضل شراء البخنق المحلي بالبرسيم بدلا من الزري لمن هن دون الخامسة ،وذلك كي لا يخدش الزري غير المهذب الأطراف وجه الفتاة .أما القماش المستخدم في البخنق فهو " الململ" وهو قماش أسود غير شفاف ،وهو ذاته المستخدم لصنع " الشيل ".
البخنق :
جرت العادة سابقاً أن ترتدي الفتاة الصغيرة بعد سن الرابعة من عمرها " البخنق " ولا تخلعه إلا بعد سن الزواج الذي لابد منه في سن الرابعة عشر على الأغلب .ويتم ارتداء البخنق بإدخال الفتاة رأسها في الفتحة المخصصة للرأس والتي تكون مزينة بالتطريز الذي يأتي حول الوجه ليمسك بالحنك وينسدل على الأكتاف والصدر ويغطي ثلاثة أرباع الجسم . يكون البخنق قصيراً من الأمام لا يتعدى الخصر ،وأطول من الخلف حيث يمكن أن يصل الأرجل ،أو أقصر بقليل كي لا يعيق حركة الفتاة في أثناء لعبها مع رفيقاتها ولأن الغرض من البخنق تعليم الفتاة الاحتشام منذ الصغر ،فخلعه يعد فعلاً شائناً وتصبح " حاسر " يكون البخنق أسود ومطرزاً حول الرأس في نسيج متصل إلى الأمام من الرقبة نزولاً إلى نهايته ،ونقوش البخنق هي التي تحدد سعره ،وكلما ازدادت وكثرت ازداد سعره .. والرسومات غالباً ما تكون مشتقة من مفردات البيئة ،وهي عادة على شكل أهلة ،أو سلاسل أو نباتات صحراوية أو نجوم أو ورود أو نقاط صغيرة ،أو دوائر ، ثم تنثر النقشة نفسها على البخنق كله كمفردات صغيرة متفرقة وكان للزري ثلاثة ألوان ( الفضي والأصفر والأحمر ). وكان يفضل شراء البخنق المحلي بالبرسيم بدلا من الزري لمن هن دون الخامسة ،وذلك كي لا يخدش الزري غير المهذب الأطراف وجه الفتاة .أما القماش المستخدم في البخنق فهو " الململ" وهو قماش أسود غير شفاف ،وهو ذاته المستخدم لصنع " الشيل ".
القهوة العربية
حبهم ابقلبي شيد اطناب
من ( الخمرة إلى(التلجيمه )إلى (المزله (
كان إعداد القهوة العربية ، سابقاً ، يمر بمراحل محددة ،حرصاً من صانعها على إبقائها ساخنة دائما ،ومصفاة من الشوائب ،ومحافظة على مذاقها الخاص ،يتم أولاً إعداد ( الصريدان ) أو موقد النار بوضع قاعدة من( الفشي ) وهي مادة تشبه مادة ( البوه ) يخلفها أحد حيوانات البحر التي تعيش في القاع . ثم تجلب كمية من الرمل الناعم والرماد والحطب ) أي الأخشاب وتشعل النار ، يغلي مسحوق القهوة والماء في الدلة الكبيرة التي تظل دائما فوق ( الصريدان ) ،ويطلق عليها محلياً ( الخمرة ) ، وثم تصب القهوة من الخمرة في ( دلة التلجيمه ) الأصغر منها حجماً ،وهنا يضاف ( المسمار ) أي القرنفل ،أو الهيل ،أو ( الزعفران ) ،أو (ماء الورد )حسب رغبة ربة البيت بعد أن (تلجم) الدلة يصب منها في دلة التقديم الصغيرة وتسمى ( المزلة ) وتكون حينها القهوة مصفاة ونقية وجاهزة للتقديم بعد أن تقدم ( الفالة ) للضيف.
ثقب أذن الفتاة :
لعل من أبرز مظاهر الاحتفال بالمولود الأنثى هو خرم أو ثقب اذنيها تعبيراً عن فرح الأم وأهل بها ،لأنها (بنت ) والبنت سابقاً تعني المساعدة للأم في كل شيئ ،وهي يدها اليمنى في البيت ،وفأل الخير ، وقديما ً قيل : (اللي ما عندها بنية ،تموت وعلتها غبية) وتقول الأم بثقب أذني أبنتها لوضع الأقراط ( الشغابات) فيهما، فهي أجمل ما يميز الطفلة الأنثى عن الذكر خاصة الشعر الرأس يكون محلوقاً في الأسبوع الأول بعد الولادة حيث يصعب التفريق بين المولود الذكر والأنثى لدى ما من يزرن للمباركة ،وسابقاً لم تكن هناك أدوات كهربائية خاصة بثقب الأذن ،كما هو الحال الآن ، وإنما كانت الأم مسؤولة عن القيام بكل العمليات المختلفة التي يمر بها طفلها في مراحل حياته لكلها , وقد استخدمت في السابق الإبرة والخيط ( الخيل ) والماء لإتمام عملية ثقب الأذن ،وينقع الخيل ) في
الماء ليكون خليطاً متجانساً ثم ينقع الخيط في هذا الخليط ليتشربه منعاً للالتهابات التي قد تصاحب عملية ثقب الأذن ،ثم يمرر الخيط في الأذن ،ويعقد الخيط بعد الاستغناء عن الإبرة ،ويظل الخيط في الأذن أسبوعاً مع تحريكه يومياً لمنع انسداد الثقب ، وتبليل يد الأم بالزيت الدافئ , وبعد مرور الأسبوع ينزع الخيط ويوضع مكانه مباشرة الحلق أو ( الشغاب ) الفضي أو الذهبي .. وإذا شعرت الأم بأن الثقب ما زال قابلا للالتحام تضع ( المسمار ) أي القرنفل ، مكان الخيط لمدة 5 أيام إضافية ،وبعدها يكون الثقب قد تهيأ لوضع الشغاب فيه .
المكسار:المكسار : احتفال يتم في ضحى يوم الزفاف أي ضحى يوم الخميس يقام هذا الاحتفال بالقرب من بيت العروس أو مقابله حيث تقام( العيالة ) وهي رقصة شعبية لها دور أساسي في احتفال المكسار فضلا عن باقي الرقصات ،وتستمر احتفالات " المكسار " من أذان المغرب وتكون تكلفة هذا الاحتفال على " المعرس " أي العريس كما في المهر ،وتكو العروس قد وضعت الحناء على يديها ورجليها مساء اليوم السابق ، أي يوم الأربعاء ثم تقوم بارتداء الكندورة ،والثوب والبرقع ،والشيلة ، ظهر يوم الزفاف بعدها تفرش ( الحصران)- جميع حصير – في (حوي) أي فناء بيت العروس لكي تتجمع النسوة لتناول وجبة الغداء المكونة من الهريس والرز واللحم والفقاع والخبيص وهي الأطعمة المتداولة في الأعراس سابعاً ويتم توزيع الغداء على بيوت الجيران الذين لم يحضروا " المكسار" في عصر اليوم نفسه وفي جو الأهازيج والرقصات الشعبية يتم عرض (الزهبة ) وهي الجهاز العروس حيث تفتح ( التنك ) ومفردها تنكة أي الصناديق الحديدية أو النحاسية الملونة التي تحمل ( زهاب ) العروس وتقوم أم العروس وأم المعرس باستعراض ( الزهبة ) التي جلبتها للعروس . وتشمل التنك على الذهب والأقمشة والعطور والذخون والعود والشيل والعبايات ، والأحدية .ومن مراسم ( المكسار ) أن يفوح العود والعطور من بيت العروس والفناء الذي تقام فيه رقصات العيالة كشيء أساسي.
الماء ليكون خليطاً متجانساً ثم ينقع الخيط في هذا الخليط ليتشربه منعاً للالتهابات التي قد تصاحب عملية ثقب الأذن ،ثم يمرر الخيط في الأذن ،ويعقد الخيط بعد الاستغناء عن الإبرة ،ويظل الخيط في الأذن أسبوعاً مع تحريكه يومياً لمنع انسداد الثقب ، وتبليل يد الأم بالزيت الدافئ , وبعد مرور الأسبوع ينزع الخيط ويوضع مكانه مباشرة الحلق أو ( الشغاب ) الفضي أو الذهبي .. وإذا شعرت الأم بأن الثقب ما زال قابلا للالتحام تضع ( المسمار ) أي القرنفل ، مكان الخيط لمدة 5 أيام إضافية ،وبعدها يكون الثقب قد تهيأ لوضع الشغاب فيه .
المكسار:المكسار : احتفال يتم في ضحى يوم الزفاف أي ضحى يوم الخميس يقام هذا الاحتفال بالقرب من بيت العروس أو مقابله حيث تقام( العيالة ) وهي رقصة شعبية لها دور أساسي في احتفال المكسار فضلا عن باقي الرقصات ،وتستمر احتفالات " المكسار " من أذان المغرب وتكون تكلفة هذا الاحتفال على " المعرس " أي العريس كما في المهر ،وتكو العروس قد وضعت الحناء على يديها ورجليها مساء اليوم السابق ، أي يوم الأربعاء ثم تقوم بارتداء الكندورة ،والثوب والبرقع ،والشيلة ، ظهر يوم الزفاف بعدها تفرش ( الحصران)- جميع حصير – في (حوي) أي فناء بيت العروس لكي تتجمع النسوة لتناول وجبة الغداء المكونة من الهريس والرز واللحم والفقاع والخبيص وهي الأطعمة المتداولة في الأعراس سابعاً ويتم توزيع الغداء على بيوت الجيران الذين لم يحضروا " المكسار" في عصر اليوم نفسه وفي جو الأهازيج والرقصات الشعبية يتم عرض (الزهبة ) وهي الجهاز العروس حيث تفتح ( التنك ) ومفردها تنكة أي الصناديق الحديدية أو النحاسية الملونة التي تحمل ( زهاب ) العروس وتقوم أم العروس وأم المعرس باستعراض ( الزهبة ) التي جلبتها للعروس . وتشمل التنك على الذهب والأقمشة والعطور والذخون والعود والشيل والعبايات ، والأحدية .ومن مراسم ( المكسار ) أن يفوح العود والعطور من بيت العروس والفناء الذي تقام فيه رقصات العيالة كشيء أساسي.
المريس :
يعد " المريس " من أهم ما يقدم للطفل في أسبوعه الأول بعد الولادة ،كانت الأمهات سابقاً يعتمدن على الرضاعة الطبيعية بشكل رئيس كغذاء لأطفالهن إضافة إلى الحليب الطبيعي محلول الماء والسكر ،وكذلك يقدم ( المريس ) وقد يسمى "المريسة " عند البعض .والمريس منقوع التمر المصفى جيداً باستخدام قطعة من القماش النظيف أو الشاش ،ونظراً لإدراك الأهالي لأهمية التمور منذ ذلك الوقت كمقو للعظام والجسم بشكل عام ،فقد حرصوا على إطعامه لأطفالهم منذ الصغر وفي جميع مراحل أعمارهم كغذاء أساسي مهم لا يستغني عنه .والمريس وجبة للكبار أيضاً وخاصة في حالات عسر الهضم واضطرابات المعدة .لأنه بمثابة وجبة غذائية كاملة ،ومريحة للمعدة وسهلة الهضم .ومن الوجبات القديمة التي كانت تصنعها ربات البيوت ،خاصة في المناطق الشرقية من دولة الإمارات العربية المتحدة ،وجبة مكونة من " المريس " و" التغر " أي حيوان الحبار البحري ،حيث يمزج معه جيداً ويعطيه صبغة حمراء وطعماً خاصاً ،وهي من الوجبات القديمة التي لا تعد الآن إلا عند القلة.
القماط:
يعد " المريس " من أهم ما يقدم للطفل في أسبوعه الأول بعد الولادة ،كانت الأمهات سابقاً يعتمدن على الرضاعة الطبيعية بشكل رئيس كغذاء لأطفالهن إضافة إلى الحليب الطبيعي محلول الماء والسكر ،وكذلك يقدم ( المريس ) وقد يسمى "المريسة " عند البعض .والمريس منقوع التمر المصفى جيداً باستخدام قطعة من القماش النظيف أو الشاش ،ونظراً لإدراك الأهالي لأهمية التمور منذ ذلك الوقت كمقو للعظام والجسم بشكل عام ،فقد حرصوا على إطعامه لأطفالهم منذ الصغر وفي جميع مراحل أعمارهم كغذاء أساسي مهم لا يستغني عنه .والمريس وجبة للكبار أيضاً وخاصة في حالات عسر الهضم واضطرابات المعدة .لأنه بمثابة وجبة غذائية كاملة ،ومريحة للمعدة وسهلة الهضم .ومن الوجبات القديمة التي كانت تصنعها ربات البيوت ،خاصة في المناطق الشرقية من دولة الإمارات العربية المتحدة ،وجبة مكونة من " المريس " و" التغر " أي حيوان الحبار البحري ،حيث يمزج معه جيداً ويعطيه صبغة حمراء وطعماً خاصاً ،وهي من الوجبات القديمة التي لا تعد الآن إلا عند القلة.
القماط:
جرت العادة سابقاً على لف الطفل حديث الولادة ب ( القماط ) وهو على الأغلب قطعة قماش بيضاء ناعمة يبلغ طولها في حدود المتر تقريبا، وتكون مستطيلة الشكل ،وتخيط الأم أطراف القماط بالإبرة و( الهدب ) أي الخيط ويوضع القماط تحت الطفل بحيث يصل إلى قدميه ثم توضع يداه إلى جانبيه ويلف القماط حول جسمه بطي طرفيه فوق بعضهما بعضاً ثم يربط بخيط سميك لكي يحافظ على ثبات الطفل ويمنع حركته أو انفكاكه بسهولة ويصنع ( القماط ) من قماش قطني ،وغالباً ما يكون من ملابس الأم القديمة وقد ساد الاعتقاد سابقاً بأن القماط يقوي عضلات اليدين والرجلين عند الطفل كما أنه يحفظ وجهه وعيننه من الخدوش أو الجروح التي يمكن أن تسببها أظفاره الحادة عند حكه وجهه بيديه يقول راشد الخضر :
قبل القماط وقبل يقبا
حبهم ابقلبي شيد اطناب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)