الملتف:
( الملتف ) عبارة عن أسورة عريضة مفتوحة من أحد الجانبين تتميز هذه الأسورة بالنقوش الدقيقة والزخارف والرسومات ،ولها مفتاح لقفلها على اليد ويعد الملتف من أقدم الحلي الفضية التي لبستها المرأة الإماراتية
الغشوة :
الغشوة :
يقول الشاعر سالم الجمري
بي غرنجي يضفي غشاه
وايميل في ثياب المساويد
الغشوة هي ( الشيلة التي تغطي بها المرأة وجهها ،وهي قطعة مستطيلة من القماش الرقيق المصنوع من القطن أو الحرير ،توضع فوق الوجه مباشرة بعد أن تقوم المرأة بارتداء الشيلة يلفها على رأسها فإما أن تكون الغشوة من "شيلة " منفصلة عن " الشيلة التي تلف على الرأس ،وإما أن تكون من الشيلة نفسها بعد أن تلفها المرأة على رأسها فتأخذ طرفها المتدلي فتغطي به وجهها والغرض من ارتداء الغشوة هو التعفف والاحتشام كي لا يرى الغريب عن الأسرة وجهها ؛فحتى النسوة اللاتي يرتدين ( البرقع ) على وجوههن ،يضعن الغشوة أيضا من فوقه لإخفاء الوجه تماما وكانت النسوة لا يخرجن بالغشوة " الرهيفة " أي الرقيقة جداً التي تطهر معالم الوجه ،لأن ذلك لافت للأنظار ،وهذا
ما كن يجتنبنه دائما عند الخروج من البيت الذي يكون غالباً في أضيق الحدود وعند وصولها إلى البيت الذي تقصده تقوم قبل السلام على المرأة التي تقابلها برفع الغشوة وثنيها لتبقى على الرأس فوق العباءة ،وعندما تهم بالخروج تسدلها على وجهها ثانية .
المرتعشة :
تعد المرتعشة من ابرز حلي العنق والصدر معاً ،وقد ارتدت المرأة الإماراتية المرتعشة المصنوعة من الذهب الخالص ،وكذلك المرتعشة الفضية . تنقسم المرتعشة إلى مربعات صغيرة مرصوصة بشكل أفقي تلف العنق بأكمله وهي مرصعة في منتصف كل مربع بالأحجار الكريمة ، تتدلى من المربعات سلاسل طولية تنتهي بحبيبات من الأحجار الكريمة أو( القماش ) أو اللؤلؤ الطبيعي وقطع صغيرة على شكل لوزي أو هلالي .. تختلف ( المرتعشات ) في الطول ،فهناك ما يصل منها إلى موضع الحزام عند المرأة ،ومنها ما يمتد إلى شبر واحد فقط ،حسب استطاعة المرأة المادية وكذلك يكمن الاختلاف في أن هناك مرتعشات تكون سلاسل حرة الحركة ومنها ما تشبك سلاسلها بخيوط ذهبية لتظهر كأنها قطعة واحدة . وتربط المرتعشة من خلف العنق بخيوط حمر | ||
المزري بوقليم : ( المزري ) قماش خاص تنشر فيه نقوش أو خطوط أو زخارف من الزري ومنه جاءت التسمية . والزري هو التطريز بالخيوط الذهبية أو الفضية ،إلا أنه يكون من الأصل القماش ..وقد كان يستورد على حاله من الهند وغالباً وإيران وباكستان على هيئة "طوق" يقص منها البائع ب"الوار " أي المتر والمزري من أرفع وأجمل القطع القماشية التي كانت ترتديها النسوة إلا أنه كان غير متوافر كثيراً وباهظ الثمن ومن المزري تصنع " كندورة " العرس و" كنادير " المناسبات إذ تشتري المرأة القطعة الخام ثم تبدأ بتطريزها على الصدر والأكمام بألوان متناسبة مع نقوش وألوان القطعة يطلق على القماش ذو التخطيط الطولي ( بوقليم ) و" المرزي بوقليم " هو القماش المخطط طوليا بخيوط الزري الذهبية .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق