السبت، 30 أكتوبر 2010

 حشمة وكرامة:
تقول الشاعرة فتاة العرب
                  ما يال في يول المطافيج
                                                 عليه باب الحفظ مغلوق
أحيطت المرأة الإماراتية بمجموعة من العادات والتقاليد والممارسات والمعتقدات الشعبية منذ ولادتها وحتى تصبح أماً وجدة ،ومن تلك العادات والتقاليد عدم خروجها من بيتها إلا في أقسى الظروف ،حيث يكون الزوج مكلفاً بقضاء جميع الحوائج وشراء احتياجات البيت ،كما أن البائعات كن يحضرن إلى البيوت لتتمكن المرأة من شراء احتياجاتها الخاصة بها ،وعند خروجها تكون قد ارتدت ملابس خاصة لا تكشف شيئا منها ، أو تكشف شخصيتها ، حيث ترتدي عباءتها الغليظة التي كانت تلبس على الرأس لتغطي الجسد كله ،وكذلك (برقعها ) الذي يغطي معظم أجزاء وجهها ومن فوقـــــــــــه ( الغشوة ) وهي شيلة تغطي الوجه توضع فوق البرقع ومصطحبة معها ابنها الأكبر أو إحدى جاراتها اللواتي يكبرنها سناً كانت المرأة تدرك تماماً أن كل تصرفاتها محسوبة عليها ،ولديها الرادع الديني والأخلاقي الذي تربت عليه كما أنها مقتنعة بضرورة التقيد بعادات وتقاليد المجتمع الذي يضع حداً صارماً بين الأفعال أي الحسنة والمعينة . لم تكن المرأة الإماراتية ترى في التقيد بعاداتها وتقاليدها أمراً صعباً ،أو أنه يتم على الرغم منها ،إنما كانت مؤمنة به وراضية كل الرضا عنه لأنها مدركة أن العمل به يرجع ميزان صفاتها الحسنة وأخلاقها ، وما يكسبها مكانة اجتماعية بين النساء . وقد برع شعراء النمط في وصف المرأة الإماراتية المحتشمة في قصائدهم ،فهي دائما محط الثقة وهي مقصد الرجل الذي يريد الارتباط بزوجة تربت على العفة والكرامة لتصبح أماً لأبنائه في المستقبل
                 لي عن العوفين محبوسي
                                                 في مقره مضفي اخداره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق